نحن نعمل على تعديل وتطبيق معرفتنا لمواجهة تحديات ديناميكيات السوق المستمرة.
التعليم هو الأساس للتنمية وتمكين الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. لديه القدرة الهائلة على تحسين الحياة والحد من الفقر وتعزيز النمو الاقتصادي وبناء عالم أكثر سلاما. من هذا المنطلق، تسعى جمعية مداد الخيرية إلى تعزيز قوة التعليم وإلقاء الضوء على الأطفال والشباب المحرومين والمستضعفين، بغض النظر عن جنسهم أو دينهم أو عرقهم أو جنسيتهم. وفي الختام، نعرب عن عميق امتناننا لجميع المانحين والداعمين الذين ساعدونا في تحقيق أهدافنا الإنسانية ومكنونا من التأثير بشكل إيجابي على حياة الآلاف من الأطفال والأسر في فلسطين.
منذ تأسيسها، التزمت جمعية مداد الخيرية بدعم الأسر المحتاجة في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة. تهدف الجمعية إلى توفير التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية الأساسية لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للجيل القادم. واسترشادًا برؤية إنسانية، تؤمن الجمعية بأن التعليم هو أحد أكثر الأدوات فعالية لكسر حلقة الفقر وتمكين الأطفال والشباب من تحقيق النجاح والمساهمة في بناء مجتمعاتهم. على مدى السنوات الماضية، طورت الجمعية برامج مبتكرة تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم وتوفير بيئات تعليمية آمنة ومستدامة. تركز جهودنا على توفير الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية، فضلاً عن تحسين البنية التحتية التعليمية ودعم الطلاب من خلال برامج التغذية المدرسية وتوفير الكتب والمواد التعليمية. وبفضل هذه المبادرات، ساعدت الجمعية في زيادة الالتحاق بالمدارس، وخفض معدلات التسرب، وتحسين جودة التعليم في المناطق الأكثر تضررًا. حاليًا، تتعاون الجمعية مع شركاء محليين ودوليين لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك ضمان التعليم الشامل والجيد للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة. مع توسع نطاق عملنا، نركز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ، ومساعدة الأطفال في غزة المتضررين من الأزمات على مواصلة تعليمهم وتقديم الدعم في حالات الصراع والكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ. كما نعمل على تمكين الفتيات والأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم فرص التعليم والتدريب المهني للشباب. وفي الختام، نعرب عن عميق امتناننا لجميع المانحين والداعمين الذين ساعدونا في تحقيق أهدافنا الإنسانية ومكنونا من التأثير بشكل إيجابي على حياة الآلاف من الأطفال والأسر في فلسطين.